الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الجامع الصغير من حديث البشير النذير **
2441- إن مثل العلماء في الأرض كمثل النجوم في السماء يهتدى بها في ظلمات البر والبحر، فإذا انطمست النجوم أوشك أن تضل الهداة - (حم) عن أنس - (ح) 2442- إن مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح، من ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك - (ك) عن أبي ذر - (ض) 2443- إن مثل الذي يعود في عطيته كمثل الكلب، أكل حتى إذا شبع قاء ثم عاد في قيئه فأكله [... قال النووي: موضوعه في هبة الأجنبي، فلو وهب لفرعه رجع. وقال أبو حنيفة: له الرجوع فيها للأجنبي، لأن فعل الكلب يوصف بالقبح لا الحرمة]ـ - (ه) عن أبي هريرة - (ح) 2444- إن مثل الذي يعمل السيئات ثم يعمل الحسنات كمثل رجل كانت عليه درع ضيقة قد خنقته ثم عمل حسنة فانفكت حلقة، ثم عمل أخرى فانفكت الأخرى حتى تخرج إلى الأرض ["حتى تخرج إلى الأرض": انحلت الحلقات حتى سقطت الدرع إلى الأرض]ـ - (طب) عن عقبة بن عامر - (ض) 2445- إن مجوس هذه الأمة المكذبون بأقدار الله تعالى، إن مرضوا فلا تعودوهم، وإن ماتوا فلا تشهدوهم، وإن لقيتموهم فلا تسلموا عليهم - (ه) عن جابر - (ض) 2446- إن محاسن الأخلاق مخزونة عند الله تعالى، فإذا أحب الله عبدا منحه خلقا حسنا - الحكيم عن العلاء بن كثير مرسلا - (ض) 2447- إن مريم سألت الله أن يطعمها لحما لا دم فيه فأطعمها الجراد - (عق) عن أبي هريرة - (ض) 2448 إن مسح الحجر الأسود والركن اليماني يحطان الخطايا حطا - (حم) عن ابن عمر - (ح) 2449- إن مصرا ستفتح عليكم فانتجعوا خيرها، ولا تتخذوها دارا، فإنه يساق إليها أقل الناس أعمارا - (تخ) والبارودي (طب) وابن السني، و أبو نعيم في الطب عن رباح - (ض) - قال البخاري: لا يصح 2450- إن مطعم ابن آدم قد ضرب مثلا للدنيا، وإن قزحه وملحه، فانظر إلى ما يصير ["قزحه": أي أكثر توابله وأبزاره]ـ - (حب طب) عن أبي رضي الله عنه - (ح) 2451- إن معافاة الله العبد في الدنيا أن يستر عليه سيئاته - الحسن بن سفيان في الوجدان و أبو نعيم في المعرفة عن بلال بن يحيى العبسي مرسلا - (ض) 2452- إن مع كل جرس شيطانا - (د) عن عمر - (ض) 2453- إن مغير الخلق [بضم الخاء واللام]ـ كمغير الخلق [بفتح الخاء وسكون اللام]ـ، إنك لا تستطيع أن تغير خلقه [بفتح الخاء]ـ حتى تغير خلقه [بضم الخاء]ـ - (عد فر) عن أبي هريرة - (صح) 2454- إن مفاتيح الرزق متوجهة نحو العرش، فينزل الله تعالى على الناس أرزاقهم على قدر نفقاتهم: فمن كثر كثر له، ومن قلل قلل له - (قط) في الأفراد عن أنس - (ض) 2455- إن ملكا موكل بالقرآن، فمن قرأ منه شيئا لم يقومه، قومه الملك ورفعه - أبو سعيد السماني في مشيخته، والرافعي في تاريخه عن أنس - (ض) 2456- إن من البيان لسحرا - مالك (حم خ د ت) عن ابن عمر - (صح) 2457- إن من البيان سحرا، وإن من الشعر حكما - (حم د) عن ابن عباس 2458- إن من البيان سحرا، وإن من العلم جهلا، وإن من الشعر حكما، وإن من القول عيالا ["وإن من القول عيالا": هو عرض الحديث على من لا يريده، وليس من شأنه؛ كأنه لم يهتد لمن يطلب علمه، فعرضه على من لا يريده]ـ - (د) عن بريدة - (ض) 2459- إن من التواضع لله تعالى الرضا بالدون من شرف المجالس ["بالدون": أي بالأقل]ـ - (طب هب) عن طلحة - (ض) 2460- إن من الجفاء أن يكثر الرجل مسح جبهته قبل الفراغ من صلاته - (ه) عن أبي هريرة - (ض) 2461- إن من الذنوب ذنوبا لا يكفرها الصلاة ولا الصيام ولا الحج ولا العمرة، يكفرها الهموم في طلب المعيشة - (حل) وابن عساكر عن أبي هريرة - (ض) 2462- إن من السرف أن تأكل كل ما اشتهيت - (ه) عن أنس - (ض) 2463- إن من السنة أن يخرج الرجل مع ضيفه إلى باب الدار - (ه) عن أبي هريرة - (ض) 2464- إن من الفطرة المضمضة، والاستنشاق، والسواك، وقص الشارب، وتقليم الأظافر، ونتف الإبط، والاستحداد، وغسل البراجم، والانتضاح بالماء، والاختتان ["البراجم": المواضع المنقبضة التي يجتمع فيها الوسخ، وأصلها العقد التي بظهر الأصابع]ـ - (حم ش د ه) عن عمار بن ياسر - (ض) 2465- إن من الناس ناسا مفاتيح للخير مغاليق للشر، وإن من الناس ناسا مفاتيح للشر مغاليق للخير، فطوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه، وويل لمن جعل الله مفاتيح الشر على يديه - (ه) عن أنس - (ض) 2466- إن من الناس مفاتيح لذكر الله إذا رؤوا ذكر الله - (طب) عن أنس بن مسعود - (ح) 2467- إن من النساء عيا وعورة، فكفوا عيهم بالسكوت، وواروا عوراتهن بالبيوت ["عيا": إتعابا]ـ - (عق) عن أنس - (ض) 2468- إن من أحبكم إلي أحسنكم أخلاقا - (خ) عن ابن عمرو - (صح) 2469- إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المقسط - (د) عن أبي موسى - (ح) 2470- إن من إجلالي توقير الشيخ من أمتي - (خط) في الجامع عن أنس - (ض) 2471- إن من أخلاق المؤمن قوة في دين، وحزما في لين، وإيمانا في يقين، وحرصا في علم، وشفقة في معة، وحلما في علم، وقصدا في غنى، وتجملا في فاقة، وتحرجا عن طمع، وكسبا في حلال، وبرا في استقامة، ونشاطا في هدى، ونهيا عن شهوة، ورحمة للمجهود. وإن المؤمن من عباد الله لا يحيف على من يبغض، ولا يأثم فيمن يحب، ولا يضيع ما استودع، ولا يحسد، ولا يطعن، ولا يلعن، ويعترف بالحق وإن لم يشهد عليه، ولا يتنابز بالألقاب، في الصلاة مخشعا إلى الزكاة مسرعا، في الزلازل وقورا في الرخاء شكورا، قانعا بالذي له، لا يدعي ما ليس له، ولا يجمع في الغيظ، ولا يغلبه الشح عن معروف يريده، يخالط الناس كي يعلم، ويناطق الناس كي يفهم، وإن ظلم وبغي عليه صبر حتى يكون الرحمن هو الذي ينتصر له ["معة" مشتقة من الأمعاء. و "شفقة في معة": أي شفقة بدون مبالغة]ـ - الحكيم عن جندب بن عبد الله 2472- إن من أربى الربا الاستطالة في عرض المسلم بغير حق - (حم د) عن سعيد بن زيد - (ح) 2473- إن من أسرق السراق من يسرق لسان الأمير، وإن من أعظم الخطايا من اقتطع مال امرئ مسلم بغير حق، وإن من الحسنات عيادة المريض، وإن من تمام عيادته أن تضع يدك عليه وتسأله كيف هو، وإن من أفضل الشفاعات أن تشفع بين اثنين في نكاح حتى تجمع بينهما، وإن من لبسة الأنبياء القميص قبل السراويل، وإن مما يستجاب به عند الدعاء العطاس ["يسرق لسان الأمير": أي يغلب عليه حتى لا يصير ينطق إلا بما أراده. "لبس القميص قبل السراويل": لأن القميص يستر البدن كله قبل لبس السراويل. "وإن مما يستجاب به عند الدعاء العطاس": أي مقارنة العطاس للدعاء، يستدل به على استجابة ذلك الدعاء]ـ - (طب) عن أبي رهم السمعي - (ح) 2474- إن من أشراط الساعة أن يرفع العلم ويظهر الجهل، ويفشو الزنا ويشرب الخمر، ويذهب الرجال وتبقى النساء، حتى يكون لخمسين امرأة قيم واحد - (حم ق ت ن ه) عن أنس - (صح) 2475- إن من أشراط الساعة أن يلتمس العلم عند الأصاغر - (طب) عن أبي أمية الجمحي - (ض) 2476- إن من أشراط الساعة أن يتدافع أهل المسجد، لا يجدون إماما يصلي بهم - (حم د) عن سلامة بنت الحر - (ض) 2477- إن من أعظم الأمانة عند الله يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه، ثم ينشر سرها ["إن من أعظم الأمانة": أي إن من أعظم خيانة الأمانة...]ـ - (حم م د) عن أبي سعيد - (صح) 2478- إن من أعظم الفرى أن يدعي الرجل إلى غير أبيه، أو يري عينيه ما لم تريا، أو يقول على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مال لم يقل ["يري عينيه": أي في المنام (أي يدعي كذبا رؤية شيء في المنام)]ـ - (خ) عن واثلة - (صح) 2479- إن من أفرى الفرى أن يرى الرجل عينيه في المنام ما لم تريا - (حم) عن ابن عمر - (صح) 2480- إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة: فيه خلق آدم، وفيه قبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة. فأكثروا علي من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة علي: إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء - (حم د ن حب ه ك) عن أوس بن أبي أوس - (ح) 2481- إن من اقتراب الساعة أن يصلي خمسون نفسا لا تقبل لأحد منهم صلاة - أبو الشيخ <ابن حبان> في كتاب الفتن عن ابن مسعود 2482- إن من أكبر الكبائر: الشرك بالله، وعقوق الوالدين، واليمين الغموس؛ وما حلف حالف بالله يمين صبر فأدخل فيها مثل جناح بعوضة إلا جعلت نكتة في قلبه إلى يوم القيامة ["يمين صبر": هي التي يحبس عليها شرعا]ـ - (حم ت حب ك) عن عبد الله بن أنيس - (ح) 2483- إن من أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا، وألطفهم بأهله - (ت ك) عن عائشة - (ح) 2484- إن من أمتي من يأتي السوق فيبتاع القميص بنصف دينار أو ثلث دينار فيحمد الله تعالى إذا لبسه، فلا يبلغ ركبتيه حتى يغفر له - (طب) عن أبي أمامة - (ض) 2485- إن من أمتي قوما يعطون مثل أجور أولهم، ينكرون المنكر - (حم) عن رجل - (ح) 2486- إن من تمام إيمان العبد أن يستثني في كل حديثه - (طس) عن أبي هريرة - (ض) 2487- إن من تمام الصلاة إقامة الصف - (حم) عن جابر - (ح) 2488- إن من تمام الحج أن تحرم من دويرة أهلك - (عد هب) عن أبي هريرة - (ح) 2489- إن من حق الولد على والده أن يعلمه الكتابة، وأن يحسن اسمه، وأن يزوجه إذا بلغ - ابن النجار عن أبي هريرة - (ح) 2490- إن من سعادة المرء أن يطول عمره ويرزقه الله الإنابة - (ك) عن جابر - (صح) 2491- إن من شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها - (م) عن أبي سعيد - (صح) 2492- إن من شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة عبدا أذهب آخرته بدنيا غيره - (ه طب) عن أبي أمامة 2493- إن من ضعف اليقين أن ترضي الناس بسخط الله تعالى، وأن تحمدهم على رزق الله تعالى، وأن تذمهم على ما لم يؤتك الله. إن رزق الله لا يجره إليك حرص حريص، ولا يرده كراهة كاره، وإن الله بحكمته وجلاله جعل الروح والفرح في الرضا واليقين، وجعل الهم والحزن في الشك والسخط - (حل هب) عن أبي سعيد - (ض) 2494- إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره - (حم ق د ن ه) عن أنس - (صح) 2495- إن من فقه الرجل تعجيل فطره، وتأخير سحوره - (ص) عن مكحول مرسلا 2496- إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى "إذا لم تستح فاصنع ما شئت" - (حم خ د ه) عن ابن مسعود (حم) عن حذيفة - (صح) 2497- إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علما نشره، وولدا صالحا تركه، ومصحفا ورثه، أو مسجدا بناه، أو بيتا لابن السبيل بناه، أو نهرا أجراه، أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته، تلحقه من بعد موته - (ه) عن أبي هريرة - (ح) 2498- إن من معادن التقوى تعلمك إلى ما قد علمت علم ما لم تعلم، والنقص فيما قد علمت قلة الزيادة فيه، وإنما يزهد الرجل في علم ما لم يعلم قلة الانتفاع بما قد علم - (خط) عن جابر - (ض) 2499- إن من موجبات المغفرة بذل السلام، وحسن الكلام - (طب) عن هانئ بن يزيد - (ح) 2500- إن من موجبات المغفرة إدخالك السرور على أخيك المسلم - (طب) عن الحسن بن علي - (ض) 2501- إن من نعمة الله على عبده أن يشبهه ولده - الشيرازي في الألقاب عن إبراهيم النخعي مرسلا - (ض) 2502- إن من هوان الدنيا على الله أن يحيى بن زكريا قتلته امرأة [هي بغي من بغايا بني إسرائيل، ذبحته بيدها، أو ذبح لرضاها، وأهدي رأسه إليها في طست من ذهب]ـ - (هب) عن أبي - (ح) 2503- إن من يمن المرأة تيسير خطبتها، وتيسير صداقها، وتيسير رحمها [بأن تكون ولودا كما ورد في حديث: خير نسائكم الولود الودود. دار الحديث]ـ - (حم ك هق) عن عائشة 2504- إن موسى أجر نفسه ثمان سنين أو عشرا، على عفة فرجه وطعام بطنه - (حم ه) عن عتبة بن الندر - (ض) 2505- إن ملائكة النهار أرأف من ملائكة الليل - ابن النجار عن ابن عباس - (ض) 2506- إن ناركم هذه جزء من سبعين جزءا من نار جهنم، ولولا أنها أطفئت بالماء مرتين ما انتفعتم بها، وإنها لتدعو الله أن لا يعيدها فيها - (ه ك) عن أنس - (صح) 2507- إن نطفة الرجل بيضاء غليظة، فمنها يكون العظام والعصب، وإن نطفة المرأة صفراء رقيقة، فمنها يكون اللحم والدم - (طب) عن ابن مسعود 2508- إن هذا الدين متين، فأوغلوا فيه برفق - (حم) عن أنس - (صح) 2509- إن هذا الدين متين، فأوغلوا فيه برفق، فإن المنبت لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى - البزار عن جابر - (ض) 2510- إن هذا الدينار والدرهم أهلكا من قبلكم، وهما مهلكاكم - (طب هب) عن ابن مسعود وعن أبي موسى - (ض) 2511- إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم - (ك) عن أنس، السجزي عن أبي هريرة - (ض) 2512- إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف، فاقرأوا ما تيسر منه - (حم ق 3) عن عمر - (صح) 2513- إن هذا القرآن مأدبة الله، فاقبلوا من مأدبته ما استطعتم - (ك) عن ابن مسعود - (ض) 2514- إن هذا المال خضر حلو، فمن أخذه بحقه بورك له فيه، ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه، وكان كالذي يأكل ولا يشبع، واليد العليا خير من اليد السفلى - (حم ق ت ن) عن حكيم بن حزام - (صح) 2515- إن هذا المال خضرة حلوة، فمن أصابه بحقه بورك له فيه، ورب متخوض فيما شاءت نفسه من مال الله ورسوله ليس له يوم القيامة إلا النار - (حم ت) عن خولة بنت قيس - (ح) 2516- إن هذه الأخلاق من الله، فمن أراد الله تعالى به خيرا منحه خلقا حسنا، ومن أراد به سوءا منحه خلقا سيئا - (طس) عن أبي هريرة - (ض) 2517- إن هذه النار إنما هي عدو لكم، فإذا نمتم فأطفئوها عنكم - (ق ه) عن أبي موسى - (صح) 2518- إن هذه القلوب أوعية فخيرها أوعاها، فإذا سألتم الله فاسألوه وأنتم واثقون بالإجابة، فإن الله تعالى لا يستجيب دعاء من دعا عن ظهر قلب غافل - (طب) عن ابن عمر - (ض) 2519- إن يوم الجمعة يوم عيد وذكر فلا تجعلوا يوم عيدكم يوم صيام، ولكن اجعلوه يوم فطر وذكر، إلا أن تخلطوه بأيام - (هب) عن أبي هريرة - (ح) 2520- إن يوم الثلاثاء يوم الدم، وفيه ساعة لا يرقأ - (د) عن أبي بكرة 2521- إنا أمة أمية، لا نكتب ولا نحسب [وتتمة الحديث عند البخاري ومسلم: "الشهر هكذا وهكذا" يعني مرة تسعة وعشرين ومرة ثلاثين.]ـ ["لا نكتب": أي لا يكتب فينا إلا الفرد النادر. "لا نحسب": لا نعرف حساب النجوم وتسييرها فالعمل بقول المنجمين ليس من هدينا، بل إنما ربطت عبادتنا بأمر واضح وهو رؤية الهلال... وفي الإناطة بذلك دفع للحرج عن العرب في معاناة ما لا يعرفه منهم إلا القليل، ثم استمر الحكم بعدهم وإن كثر من يعرف ذلك. (ورغم زيادة عدد من يستطيع حساب مواقيت الشمس والقمر في عصرنا، فلا يزال هذا العدد ضئيلا، لا توصف الأمة بسببه بالقدرة على ذلك الحساب، وتبقى نسبته أقل بمراحل من نسبة الذين كانوا يحسنون القراءة أيام النبي صلى الله عليه وسلم، عندما ذكر هذا الحديث، فليتق الله الذين يحاولون تأويله على ما لا يرضي الله. ومن شك في قلة من يحسن الحساب في أيامنا، فليأت بعشرة، بل خمسة، بل ثلاثة، من معارفه الذين يحسنونه، باستثناء من يستطيع قراءة جداول البحرية الأميركية أو البريطانية، ممن يدعون معرفة ذلك الحساب ويبهرون بعض البسطاء بذلك. وكيف تعد قراءة الجداول قدرة على الحساب!؟ ومن حكمة هذا الحديث أيضا أنه لو كان الحكم على الهلال بالحساب، لعاد أمر تحديد الشهور إلى أفراد معدودين لا يتمكن غيرهم من مراجعة كلامهم أو النظر فيه، وما هذا إلا الكهنوت الذي عصم الله ديننا عنه. دار الحديث). (وقال المناوي في شرح الحديث 5066: وقال ابن تيمية: أجمع المسلمون إلا من شذ، من المتأخرين المخالفين المسبوقين بالإجماع (أي فإن مخالفتهم لا تنقض الإجماع لأنه سبقهم)، على أن مواقيت الصوم والفطر والنسك إنما تقام بالرؤية عند إمكانها، لا بالكتاب والحساب الذي يسلكه الأعاجم من روم وفرس وهند وقبط وأهل كتاب، وقيل إن أهل الكتاب أمروا بالرؤية لكنهم بدلوا). ( وفي الحديث رقم 5064: "صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته، فإن غم عليكم فأكملوا شعبان ثلاثين" متفق عليه)]ـ - (ق د ن) عن ابن عمر - (صح) 2522- إنا لن نستعمل على عملنا من أراده - (حم ق د ن) عن أبي موسى - (صح) 2523- إنا لا نقبل شيئا من المشركين - (حم ك) عن حكيم بن حزام - (ح) 2524- إنا لا نستعين بمشرك - (حم د ه) عن عائشة - (صح) 2525- إنا لانستعين بالمشركين على المشركين - (حم تخ) عن خبيب بن يساف - (صح) 2526- إنا معشر الأنبياء تنام أعيننا، ولا تنام قلوبنا - ابن سعد عن عطاء مرسلا - (صح) 2527- إنا معشر الأنبياء أمرنا أن نعجل إفطارنا، ونؤخر سحورنا، ونضع أيماننا على شمائلنا في الصلاة - الطيالسي (طب) عن ابن عباس - (صح) 2528- إنا معشر الأنبياء يضاعف علينا البلاء - (طب) عن أخت حذيفة - (ح) 2529- إنا آل محمد لا تحل لنا الصدقة - (حم حب) عن الحسن بن علي - (ح) 2530- إنا نهينا أن ترى عوراتنا - (ك) عن جابر بن صخر - (صح) 2531- إنك امرؤ قد حسن الله تعالى خلقك، فأحسن خلقك - ابن عساكر عن جرير - (ض) 2532- إنك كالذي قال الأول: اللهم أبغني حبيبا هو أحب إلي من نفسي [كان أعطى ترسا لسلمة بن الأكوع ثم رآه مجردا عنه، فسأله فقال لقيني عمي فرأيته أعزل فأعطيته إياها، فذكر الحديث]ـ - (م) عن سلمة بن الأكوع - (صح) 2533- إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم، فأحسنوا أسماءكم - (حم د) عن أبي الدرداء - (ح) 2534- إنكم تتمون سبعين أمة: أنتم خيرها، وأكرمها على الله - (حم ت ه ك) عن معاوية بن حيدة - (ح) 2535- إنكم ستبتلون في أهل بيتي من بعدي - (طب) عن خالد بن عرفطة - (ح) 2536- إنكم ستلقون بعدي أثرة، فاصبروا حتى تلقوني غدا على الحوض - (حم ق ت ن) عن أسيد بن حضير (حم ق) عن أنس - (ح) 2537- إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر، لا تضامون في رؤيته، فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وصلاة قبل غروبها فافعلوا ["لا تضامون": لا تظلمون. وذكر هاتين الصلاتين عقب الرؤية، إشارة إلى أن رجاء الرؤية (يكون) بالمحافظة عليهما]ـ - (حم ق 4) عن جرير - (صح) 2538- إنكم ستحرصون على الإمارة، وإنها ستكون ندامة وحسرة يوم القيامة، فنعم المرضعة، وبسئت الفاطمة - (خ ن) عن أبي هريرة - (صح) 2539- إنكم قادمون على إخوانكم، فأصلحوا رحالكم، وأصلحوا لباسكم، حتى تكونوا كأنكم شامة في الناس، فإن الله لا يحب الفحش ولا التفحش [أي كونوا في أحسن زي وهيئة حتى تظهروا للناس وينظروا إليكم، كما تظهر الشامة وينظر إليها دون باقي الجسد]ـ - (حم ك هب) عن سهل بن الحنظلية - (صح) 2540- إنكم مصبحون عدوكم، والفطر أقوى لكم، فأفطروا - (حم م) عن أبي سعيد - (صح) 2541- إنكم لن تدركوا هذا الأمر بالمغالبة - ابن سعد (حم هب) عن ابن الأدرع - (صح) 2542- إنكم في زمان من ترك منكم عشر ما أمر به هلك، ثم يأتي زمان من عمل منهم بعشر ما أمر به نجا - (ت) عن أبي هريرة - (ض) 2543- إنكم لا ترجعون إلى الله تعالى بشيء أفضل مما خرج منه، يعني القرآن - (حم) في الزهد (ت) عن جبير بن نفير مرسلا (ك) عنه [أي عن جبير]ـ عن أبي ذر - (ح) 2544- إنكم اليوم على دين، وإني مكاثر بكم، فلا تمشوا بعدي القهقرى - (حم) عن جابر - (ح) 2545- إنكم لا تسعون الناس بأموالكم، ولكن ليسعهم منكم بسط الوجه، وحسن الخلق - البزار (حل ك هب) عن أبي هريرة - (ح) 2546- إنكم لن تروا ربكم عز وجل حتى تموتوا - (طب) في السنة عن أبي أمامة - (ض) 2547- إنما الأسود لبطنه وفرجه [(هذا في حكم غير المتقين إذا غلبه الطبع، وإلا فيقول تعالى - (عق طب) عن أم أيمن - (ض) 2548- إنما الأعمال كالوعاء: إذا طاب أسفله طاب أعلاه، وإذا فسد أسفله فسد أعلاه - (ه) عن معاوية - (ض) 2549- إنما الإمام جنة يقاتل به - (د) عن أبي هريرة - (ض) 2550- إنما الأمل رحمة من الله لأمتي، لولا الأمل ما أرضعت أم ولدا، ولا غرس غارس شجرا - (خط) عن أنس - (ض) 2551- إنما البيع عن تراض - (ه) عن أبي سعيد - (ح) 2552- إنما الحلف حنث أو ندم - (ه) عن ابن عمر - (ض) 2553- إنما الربا في النسيئة - (حم م ن ه) عن أسامة بن زيد - (صح) 2554- إنما الشؤم في ثلاثة: في الفرس، والمرأة، والدار - (خ د ه) عن ابن عمر - (صح) 2555- إنما الطاعة في المعروف - (حم ق) عن علي - (ح) 2556- إنما العشور على اليهود والنصارى، وليس على المسلمين عشور - (د) عن رجل - (ح) 2557- إنما الماء من الماء - (م د) عن أبي سعيد (حم ن ه) عن أبي أيوب - (صح) 2558- إنما المدينة كالكير: تنفي خبثها وتنصع طيبها - (حم ق ت ن) عن جابر - (صح) 2559- إنما الناس كإبل مائة لا تكاد تجد فيها راحلة - (حم ق ت ه) عن ابن عمر - (صح) 2560- إنما النساء شقائق الرجال ["شقائق الرجال": أي أمثالهم]ـ - (حم د ت) عن عائشة، البزار عن أنس - (صح) 2561- إنما الوتر بالليل - (طب) عن الأغر بن يسار 2562- إنما الولاء لمن أعتق - (خ) عن ابن عمر - (صح) 2563- إنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين - (ت) عن ثوبان - (ح) 2564- إنما استراح من غفر له - (حل) عن عائشة، ابن عساكر عن بلال - (ح) 2565- إنما أنا بشر أنسى كما تنسون، فإذا نسي أحدكم فليسجد سجدتين وهو جالس - (حم ه) عن ابن مسعود - (صح) 2566- إنما أنا بشر، وإنكم تختصمون إلي، فلعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض فأقضي له على نحو ما أسمع، فمن قضيت له بحق مسلم فإنما هي قطعة من النار فليأخذها أو ليتركها - مالك (حم ق 4) عن أم سلمة - (صح) 2567- إنما أنا بشر، تدمع العين، ويخشع القلب، ولا نقول ما يسخط الرب، والله يا إبراهيم إنا بك لمحزونون - ابن سعد عن محمود بن لبيد - (صح) 2568- إنما أجلكم فيما خلا من الأمم كما بين صلاة العصر إلى مغارب الشمس، وإنما مثلكم ومثل اليهود والنصارى كمثل رجل استأجر أجراء فقال: من يعمل من غدوة إلى نصف النهار على قيراط قيراط؟ فعملت اليهود، ثم قال: من يعمل من نصف النهار إلى صلاة العصر على قيراط قيراط؟ فعملت النصارى، ثم قال: من يعمل من العصر إلى أن تغيب الشمس على قيراطين قيراطين؟ فأنتم هم، فغضبت اليهود والنصارى وقالوا ما لنا أكثر عملا وأقل عطاء؟ قال: هل ظلمتكم من حقكم شيئا؟ قالوا لا. قال: فذلك فضلي أوتيه من أشاء - مالك (حم خ ت) عن ابن عمر - (صح) 2569- إنما أنا بشر، وإني اشترطت على ربي عز وجل: أي عبد من المسلمين شتمته أو سببته أن يكون ذلك له زكاة وأجرا - (حم م) عن جابر - (صح) 2570- إنما أنا بشر، إذا أمرتكم بشيء من دينكم فخذوا به، وإذا أمرتكم بشيء من رأيي فإنما أنا بشر - (م ن) عن رافع بن خديج - (صح) 2571- إنما أنا بشر مثلكم، وإن الظن يخطئ ويصيب، ولكن ما قلت لكم "قال الله" فلن أكذب على الله - (حم ه) عن طلحة - (صح) 2572- إنما أهلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد - (حم ق 4) عن عائشة - (صح) 2573- إنما بعثت فاتحا وخاتما، وأعطيت جوامع الكلم وفواتحه، واختصر لي الحديث اختصارا. فلا يهلكنكم المتهوكون ـ ["المتهوكون": الذين يقعون في الأمور بغير روية (فهو على وزن "المتهورون" ومعناه. دار الحديث)]ـ - (هب) عن أبي قلابة مرسلا 2574- إنما الدين النصح - أبو الشيخ <ابن حبان> في التوبيخ عن ابن عمر - (ض) 2575- إنما المجالس بالأمانة - أبو الشيخ <ابن حبان> في التوبيخ عن عثمان، وعن ابن عباس - (ح) 2576- إنما يتجالس المتجالسان بأمانة الله تعالى، فلا يحل لأحدهما أن يفشي على صاحبه ما يخاف - أبو الشيخ <ابن حبان> عن ابن مسعود 2577- إنما العلم بالتعلم، وإنما الحلم بالتحلم، ومن يتحر الخير يعطه، ومن يتق الشر يوقه - (قط) في الأفراد (خط) عن أبي هريرة (خط) عن أبي الدرداء - (ض) 2578- إن الخاتم بهذه وهذه، يعني الخنصر والبنصر - (طب) عن أبي موسى - (ض) 2579- إنما أنا بشر مثلكم أمازحكم - ابن عساكر عن أبي جعفر الخطمي مرسلا - (ض) 2580- إنما أنا لكم بمنزلة الوالد أعلمكم، فإذا أتى أحدكم الغائط فلا يستقبل القبلة ولا يستدبرها، ولا يستطب بيمينه ["يستطب": يستنجي]ـ - (حم د ن ه حب) عن أبي هريرة - (صح) 2581- إنما أنا عبد: آكل كما يأكل العبد، وأشرب كما يشرب العبد - (عد) عن أنس - (ض) 2582- إنما أنا مبلغ والله يهدي، وإنما أنا قاسم والله يعطي - (طب) عن معاوية - (ح) 2583- إنما أنا رحمة مهداة [أي رحمة أهداها الله للعالمين]ـ - ابن سعد، والحكيم عن أبي صالح مرسلا (ك) عنه [أي عن أبي صالح]ـ عن أبي هريرة - (صح) 2584- إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق [وفي رواية: ...لأتمم مكارم الأخلاق]ـ - ابن سعد (خد ك هب) عن أبي هريرة - (صح) 2585- إنما بعثت رحمة، ولم أبعث عذابا - (تخ) عن أبي هريرة - (ح) 2586- إنما بعثتم ميسرين، ولم تبعثوا معسرين - (ت) عن أبي هريرة 2587- إنما بعثني الله مبلغا، ولم يبعثني متعنتا - (ت) عن عائشة - (ض) 2588- إنما جزاء السلف: الحمد والوفاء [أي إنما جزاء القرض هو حمد المقرض وأداء حقه]ـ - (حم ن ه) عن عبد الله بن أبي ربيعة - (ح) 2589- إنما جعل الطواف بالبيت وبين الصفا والمروة، ورمي الجمار، لإقامة ذكر الله - (د ك) عن عائشة - (صح) 2590- إنما جعل الإستئذان من أجل البصر - (حم ق ت) عن سهل بن سعد - (صح) 2591- إنما حر جهنم على أمتي كحر الحمام - (طس) عن أبي بكر - (ض) 2592- إنما سماهم الله تعالى الأبرار لأنهم بروا الآباء والأمهات والأبناء؛ كما أن لوالديك عليك حقا، كذلك لولدك - (طب) عن ابن عمر - (ض) 2593- إنما سمي البيت العتيق، لأن الله أعتقه من الجبابرة، فلم يظهر عليه جبار قط - (ت ك هب) عن ابن الزبير - (صح) 2594- إنما سمي الخضر خضرا، لأنه جلس على فروة بيضاء فإذا هي تهتز تحته خضراء - (حم ق ت) عن أبي هريرة (طب) عن ابن عباس - (صح)
|